تغذيــــة الحــــب

تغذية الحب

الحب الذى دأئمـآ هـو الله , والله تعالى كامـل لآ يحتـاج إلى تكميـل , لآ يحتـاج إلى غـذاء يســاعده , ولذلك عندمـا نتحدث عن تغذيــة الحــب نتخحدث عن الحب بيـن الإنســان والإنسـان , فالانسـان دآئمــآ فى نقــص يتعامل مع آخرين بهم نقـئص آيضـا , ولكـى يصيـر الحب فى صـورتة لابد آن يغذى من الانســان لاخر الانســان .

فى الواقع نحــن لا نستطيع ان نتكلم عن تغذية الحب الا من خلال الله نفسة , مستعيرين , فترة التجسد التى عـاش فيها بيننا أنسانآ كاملآ , لنتعلم كيـف غذى الهنــا الحب .
وعموما تغذية الحب تعتمد على آمرين هاميـــن هما الاحاديث والاحداث

الاحـــاديث :
الاحاديث من آغذية الحب الكلام يظهر الانســـان , فلقــد قــال الكتـــاب المقدس آن بطرس حينمـا كان يتكلم فى دار
الولاية أثنــاء محاكمة السيد المسيــح قالت له الجاريــة : ( لــٌغَـتَـك َ تـُظـَهِـركَ ) ( مت 26 : 37 ) فلاشك ان الاحاديث تنبئ عن البواطن لآن الكتاب المقدس يقـول : من فضلة القلب يتكلم الفــم : مت 12 : 34 .
فالاحاديث هامة جدا فى تغذية الحب أختيار الميقات والكلمات لا يقل آهمية عن اختيار نفس الانسان فى الوقت الذى يكون فيه قادرآ أن يغذى الحب .
يا أحبائى ان الاحاديث بين الانسان واخية الانسان , رجلا كان ام امرآه . تهدق الى المودة اساسآ , والى التعاطف والى تكامل نقائص كل واحد بالاخر لهذا لم نعرف السيد المسيح بين تلاميذة وشعبة كارزا صامتا . ألا عند الاتهام , فلقد كان يتجول متحدثا يتكلم , بوسائل متعدده .
وهو فى احايثة لم يتحدث آية احاديث , بل كان يعلن الخفيات والمستقبليات لآولئك الذين قال لهـم لا آعــود آسميكم بعد عبيـدا بل احباء , لقد حدثهم عن كل شئ .. عن الصعود والى اورشليم . وعن الانبياء فى الكتب , عن تسليمة للآمم وهيرودس والاستهزاء به , شتمة والتفل علية ,جلده , وقتلة وقيامتة فى اليوم الثالث , وكآنة يضع امامهم كل شئ بوضوح . وآن كان تلآميذة لآنفسهم لم يفهموا , وذلك لآنهم لم يصعدوا بعد المستوى الجسدانى الحسى الى المستوى الروحـــى .

فالآحاديث بين المحبين لابد ان تكشف ذات الانسان وافكارة ومشاعرة ورآية فلا يمكن ان نقول عن شخصين يريدان ان يعيشا محبة بدون كلام .
والكلام يكون فية تعبير دقيق عن الانسان ولا يكون رسم صورة من الخيال لمثالية غير موجوده فى الواقع , وكل شخص يرسم لزميلة واخية صورة غير موجوده , انما المحبة تتغذى بالاحاديث المعبرة بصدق عن باطن الانسان ورآى الانسان فيما ينتظرة .
1 : وســائل الايضاح :
لاجل ذلك تحتاج الاحاديث الى استفادة من بعض عناصر احاديث التعليم , فالحب ليس عنده وقت ليعلم محبوبة , بل يرى ان محبوبة مصدر التعليم لة على الدوام , ولكنة فى احاديثة يستفيد من الاسلوب التعليمى فى استخدام وسائل الايضاح للتعبير عما لا يستطيع هو التعبير عنة .
فربما الخجل ما بين المحبين او التربية الغير سليمة فى الآسر عند النشآه تخلق انسان غير قادر على التعبير السليم , لذلك يقولك الكتاب المقدس عن الحب الالهى : * بدون مثل لم يكن يكلمهم * : مت 13 : 34 . بل كلما اراد ان يكلمهم كان يضرب لهم امثالآ
فالحب الالهى مع داود الساقط فى جريمتى القتل والزنى استخدم وسيلة ايضاح من خلال المثل وذلك عندما ذهب ناثان النبى وحكى له عن الشخص الغنى الذى يطمع فى مغزة واحده ملك لآنسان فقير بينما هو يمتلك قطيع كامل , وجعلة يحكم فى هذة القضية كملك وقاضى , وبمرد آنة حكم فى القضية وكان حكمة سليما .. قال لة انت هو الرجل .
ففى احيان كثيرة لا يستطيع ان نعبر تعبيرا سليما او تعبير يصل الى ذهن ومشاعر المحبوب , فاستخدام وسيلة الايضاح يمكن ان يخدم الحب ويغذية .
2 _ كــــلام منتقى :
على ان الاحاديث ايضا كغذاء للحب تحتاج الى سمو فعلى فى اختيار الالفاظ والاوقات ايضا , فلا يمكن ان نقول عن انسان انة محب لانة اراد ان يعبر عن محبتة بكلمة بطالة شريرة . فالحب لا يتدنى الى مستوى السفاهة .
ولكنة دائما فى سمو حتى فى الاحاديث , فلا يمكن ان يعيش انسانا فى توقد مستمر فى اشتعال الحب .. بينما انا اطفئة باستمرار بكلام غير منتقى لذلك لابد ان ننتقى الكلام .
كذلك قالوا لنا ان الله خلق آذنين ولسانا واحدا , لكيما يسمع الانسان ضعف ما يتكلم , فالاصغاء جزء من كياسة الحب , والاقتصاد فى الكلام يوفر الانسان اخطاء كثيرة اسمها زلات اللسان .
3 - عـــلاج الكتمـــان :
لذلك كما ان الاحاديث هامة لتغذية الحب فهى خطيرة جدا على استمرار الحب لان الاحاديث يمكن ان تقود الانسان الى الكتمان .. فعندما يجد الانسان نفسة يتكلم كلام فية اخطاء ويفاجآ برد فعل من امامة , فيظن ان افضل شئ فى ذلك الوقت هو السكوت , ويصبح هذا تطرف اخر للخطأ , وبهذا يحدث الكتمان
لذلك ينبغى ان اعالج اللسان السريع الانزلاق للخطا بالكتمان فالكتمان يجعل فى الداخل نتن وقذر .
وقال الكتاب المقدس : من يكتم خطاياه لاينجح * أم 28 : 13
فالكتمان تعبير خاطئ وقد تقول اكتم لتستمر المحبة .. فان كتمت لفترة فلن تستطيع الكتمان الى الابد , والاعصاب قد لا تستطيع احتمال الكلمة المكتومة بل تجدها قد التهبت .
فالكتمان ليس علاج ولكنة خطورة , فان كنت انزلق باللسان فالعلاج هو ان اتعلم كيف اتكلم وكيف انتقى الالفاظ , وان لم اعرف ان اتكلم باللسان اتكلم بورقة .. فربما عند الورقة اراجع نفسى واختار الالفاظ مرة اخرى , رغم ان هذا غير مفضل بين المحب والمحبوب , ولكنة علاج لفترة من فترات الحطايا او عدم القدرة على التعبير الصيحي .
3 _ الاحاديث المفاجئة :
مع الاحداث الطبيعية والاحداث التذكارية هناك الاحداث المفاجئة , فالاخ للاخ للشده يولد , فما بالك الحب والمحبوب فى الحدث المفاجئ .
فالحب لا يتمهل فى الاحداث المفاجئة ولا يشفى , المحبة فى الاحداث المفاجئة تظهر كذهب غالى فلا استطيع ان انتظر ولا اتقاعس عن الذى احبة .
فالاستقرار يقود الانسان باستمرار الى الحب فى المفاجآت , وهنا الاستقرار يعنى انى مستقر فى محبة ربنا , واخترت ربنا وطريق ربنا ساعيش لربنا بانجيل ربنا طول العمر , وعندما اجد مفاجآة لانسان وهو نفس اللحظة يكون جرحنى فناذا سيكون تصرفة ؟ ..
يقول الكتاب المقدس : الفرحان بيلية لا يتبرآ : آم 17 : 5 )
ولا فى قلبى يمر بى احساس فرح , وهنا سانسى الجرح والذى بينة وبينى واكون فى وقت المفاجات اخ للاخ , وسواء كانت هذة الفماجآه متعلقة بحياتة الحاضرة او المستقبلية بشخصية او بذوية , فالحب لا يفرق وهكذا يمضى الحب يتغذى بصدق المشاعر التى هى اختيار دائم لله ..
فهذة المفاجآت دائما مجال للحب وخاصة للذين جرحونى وعند المفاجآة وجدوا فى صدق الحب جوهر الاشياء , وتغير جوهر الناس .
يا آحبائى ارجو ان يكون قد اتضح امامكم كيف نستمر فى تغذية الحب باحاديث بانية سامية , كاملة صريحة لا تعرف التجريح ..
كيق نعيش الاحداث لتغى الحب ,,,
فالاحداث الطبيعية لا تكلفنا , انما تضيف لرصيد الحب فى قلوب الاخرين تجاهنا .
والاحداث التذكارية تجعل الصدا الذى على الحب ينجلى ويظهر النور .
اما المفاجآت فيمكن ان تغير مسارات الخليقة ان وجدت حب صادق وقادر على التسامى فوق المعاناة عند المفاجآت

اصدق محبة هى التى تقدمها الانسان سعيد
لا يتحتاج الى عطاياك ..

الموضوع جميل جدا جدا ربنا يباركك

ميرسى يآ جميل ربنآ يعوض تعب محبتك
ميرسى لمرورك

» الحــــب آو العــجاب عن طـريق النـ،ــت